تحديات الثورة الصناعية الرابعة No Further a Mystery



مركز بيانات تابع لشركة "غوغل" يُستهلك ما يعادل استهلاك مدينة متوسطة من الطاقة لتلبية الطلب العالمي على خدماته.

يمكن للشركات الكبرى التعاون مع الحكومات والمؤسسات غير الربحية لتوفير حلول تكنولوجية للمجتمعات المحرومة.

تدريب الموظفين على استخدام التكنولوجيا الحديثة لضمان قدرتهم على مواكبة التغيرات.

فعلا تنطلق الثورة الصناعية الرابعة من الإنجازات الكبيرة التي حققتها الثورة الثالثة، خاصة شبكة الإنترنت وطاقة المعالجة الهائلة، والقدرة على تخزين المعلومات، والإمكانات غير المحدودة للوصول إلى المعرفة. فهذه الإنجازات تفتح اليوم الأبواب أمام احتمالات لامحدودة من خلال الاختراقات الكبيرة لتكنولوجيات ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والمركبات ذاتية القيادة، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتكنولوجيا النانو، والتكنولوجيا الحيوية، وعلم المواد، والحوسبة الكمومية، وسلسلة الكتله وغيرها ،

•يصبح المستثمرون والمستهلكون والمواطنون الذين يتبنون ويستخدمون هذه التقنيات في الحياة اليومية شركاء في صنعها وتطويرها.

الشركات الصغيرة تواجه صعوبة في مواكبة سرعة الابتكار والتطور التكنولوجي الذي تمتلكه الشركات الكبرى. هذه الأخيرة تمتلك موارد هائلة تمكنها من تقديم خدمات بأسعار أقل، أو حتى مجانًا في بعض الأحيان، مما يجعل من المستحيل على الشركات الصغيرة تقديم منتجات منافسة.

إلا أن تلك المميزات يواجهها تحديات على نفس القدر من التعقيد والخطورة، إلا أن الإنسان يمكنه التغلب على ذلك، فإنه قد وصل إلى تلك المرحلة من التقدم من خلال التغلب على تحديات مماثلة سابقاً.

وأشار التقرير إلى أن الوظائف الأكثر تهديدا هي تلك الوظائف المرتبطة بالأيدي العاملة ذات المهارات المتدنية أو الوظائف الخدماتية والمكتبية وغيرها التي لا تحتاج الى خبرات علمية وتقنية عالية.

وذلك في مقابل التساؤلات التي ترتبط بحدود قدرة الانسان على السيطرة على البيئة او الطبيعة ، ومدى استطاعه الانسان ان يستمر في التكيف الآلي وفقدان الارادة الحرة المستقله في التغيير،وذلك في مقابل القدرة على نور استغلال وتوظيف معطيات الثورة الصناعية الرابعة في ابتكار أشكال جديدة تمامًا من القيم والمعايير والتطبيقات التي تعود بالنفع على العالم بأسره بهدف تحقيق الاهداف المشتركة .

التعاون مع الشركات المحلية لتقاسم تكاليف التطوير التكنولوجي يمكن أن يسهم في تسريع العملية.

"حالة البلاد": التعليم في وضعه الحالي لا يناسب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة

فقدان الدخل يؤدي مباشرة إلى زيادة معدلات الفقر. العائلات التي كانت تعتمد على وظائف تقليدية قد تجد نفسها تحت خط الفقر في وقت قصير.

 وأن تسعى الحكومة الى تطوير ادائها في مجال التمويل، وإدارة الإبداع والتدريب ، وبناء قاعدة معلومات ،وتعزيز ثقة المجتمع في التعاملات الالكترونية ، وتوفير الخدمات الحكومية بشكل بسيط أمام الجمهور،ويتطلب بناء مجتمع رقمي اهمية العمل على تطور التعليم المستمر بما يتناسب مع احتياجات السوق العالمي.

وأكثر ما يميز الثورة الصناعية الرابعة سرعة التطور حيث إن التكنولوجيا الحديثة تدفع دائما نحو نور الامارات ظهور تكنولوجيا أحدث وأقوى، وزيادة حجم الفوائد بالنسبة للشركات، ففي العصرالرقمي تحتاج الشركات إلى عدد قليل من الموظفين وحجم صغير من المواد الخام لإنتاج منتجات ذات فوائد كبيرة، وتنخفض تكاليف التخزين والنقل إلى صفر، وتتطورالشركات القائمة على التكنولوجيا بدون رأس مال كبير مثل انستجرام وواتساب والفيسبوك والسناب شات.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *